برامج المراقبة عبر الإنترنت
بدأ العالم ، ببطء ولكن بثبات ، في الانخراط في مفهوم التعلم الرقمي والامتحانات عبر الإنترنت قبل وقت طويل من ظهور جائحة الفيروس التاجي وتعطيل النظام البيئي التعليمي في جميع أنحاء العالم. ومع ذلك ، يجب أن نعترف بأن الوباء هو الذي وضع التعلم عبر الإنترنت في دائرة الضوء ، وبينما أثبت هذا إلى حد كبير أنه تغيير رائع ، فقد ركز أيضًا على العديد من الأدوات التي تدعم عملية التعلم عن بعد. بعد مؤتمرات الفيديو والأدوات الأخرى لإجراء الفصول الدراسية عبر الإنترنت ، فإن الأداة التالية التي جذبت الكثير من الاهتمام في وقت متأخر هي نظام المراقبة عبر الإنترنت. لماذا؟ لأن الاختبارات ضرورية للغاية لضمان استمرارية العملية ، ولكن كيف يمكنك ضمان قدسية الاختبارات عندما لا يمكنك الإشراف على الطلاب شخصيًا؟ حسنًا ، هذا هو بالضبط المكان الذي تأتي فيه أنظمة المراقبة عبر الإنترنت.
تُعد أنظمة المراقبة عن بُعد أو عبر الإنترنت حلولًا تتيح للمؤسسات والفاحصين تنشيط الاختبار عن بُعد أو عبر الإنترنت. تمامًا كما هو الحال في عملية الامتحان الشخصي العادية ، تسمح هذه الحلول للمؤسسات بضمان عدم انخراط الطلاب في ممارسات غير عادلة مثل الغش أو استخدام الهواتف المحمولة أو غيرها من الوسائل للنسخ ، وما إلى ذلك. الهدف هو مراقبة المرشحين في الواقع- الوقت والتمسك بنزاهة العملية. الآن بعد أن عرفنا ما يعتزمون القيام به ، اسمح لنا بتوجيهك عبر بعض العوامل الرئيسية التي يجب أن تضعها في اعتبارك قبل أن تقرر الحل الأنسب لعملياتك.
قابلية التوسع: يجب أن يكون الحل الذي تستخدمه لتنفيذ الاختبارات والتقييمات قادرًا على تنفيذ العملية على جميع المستويات. وذلك لأن عدد الطلاب الذين يظهرون للامتحانات يمكن أن يختلف من رقمين إلى آلاف ، بناءً على المدرسة أو الجامعة. هذا هو السبب في أن نظام المراقبة عبر الإنترنت الذي تختاره يجب أن يكون قادرًا على التعامل معه دون أي عوائق.
تجربة المستخدم: من الضروري التأكد من أن مستخدمي الحل لا ينتهي بهم الأمر بصعوبة لاستخدامه. سيكون له نتائج عكسية. يجب على المرء أيضًا أن يضع في اعتباره أن التحول من المراقبة في وضع عدم الاتصال إلى المراقبة عبر الإنترنت يعد تحولًا مهمًا. وبالتالي ، من الضروري ضمان تجربة مستخدم عالية الجودة ، وذلك لضمان فعالية العملية. يجب ألا يكون البرنامج سهل الاستخدام وسلسًا فحسب ، بل يجب أن يكون فعالًا أيضًا. وتذكر أيضًا أن تتأكد من أنه غير تدخلي لجميع الأطراف المشاركة في العملية.
التكلفة: عند التفكير في التكلفة المناسبة لبرنامج المراقبة ، يجب على المرء أولاً مراعاة الوظائف والخدمات المعروضة. تتمثل الإستراتيجية الحكيمة هنا في اختيار حل شامل ، أي يغطي العملية من البداية إلى النهاية. لن يؤدي هذا إلى تسهيل العملية بشكل كبير فحسب ، بل سيكون أيضًا قرارًا حكيماً من الناحية المالية. في كثير من الأحيان ، تستثمر مرة واحدة فقط في مثل هذه البرامج ، لذلك يُنصح باختيار حل يلبي جميع متطلباتك ، حتى تتمكن من التركيز على المهمة الرئيسية في متناول اليد.
نوع الاختبارات المدعومة: هناك نقطة أخرى في الاعتبار أثناء اختيار حل المراقبة عبر الإنترنت وهي معرفة نوع الاختبارات التي يقدم الدعم لها. تستخدم المؤسسات التعليمية تنسيقات مختلفة لإدارة الاختبارات والامتحانات ولن تحتاج إلى حلول متعددة للمساعدة في كل نوع من الاختبارات. ومن ثم ، افحص بعناية أنواع الاختبارات التي يدعمها. سيكون من الجيد أيضًا اختيار برنامج يقوم أيضًا بأتمتة جدولة الاختبارات ، ويمكن الوصول إليه في جميع أنحاء العالم ، وما إلى ذلك.
إرسال تعليق